HOW المرأة القارئة CAN SAVE YOU TIME, STRESS, AND MONEY.

How المرأة القارئة can Save You Time, Stress, and Money.

How المرأة القارئة can Save You Time, Stress, and Money.

Blog Article



إن القراءة الأدبية والفلسفية الجيدة تحرر المرأة المثقفة من كابوس ثقافة الذكورية الشمولية التي تعشعش في المخيال الجمعي، وتمنحها ذكاء كبيراً لمقاومة العزلة وإسقاط أسوار الحصار المضروب عليها من قبل حراس المعبد الدينيين والأخلاقيين والسياسيين، رسل أيديولوجيا الذكورة.

ولا يمكن بأي حال أن يلعن الإنسان ما حباه الله من مواهب أدبية رفيعة، لكننا نلعن -بقدر ما نمتن- ما منحته لنا من قوة إدراك للمعاناة، وقدرة على التعبير عنها.

جمال المرأة الحقيقي يكون في قلبها، فالمرأة الجميلة يكون قلبها وطنًا مليئًا بالحب والحنان لكل من هم حولها.

المرأة كالغصن الرّطب تميلُ إلى كل جانب مع الرياح، ولكنّها لا تنكسر في العاصفة.

لن تسيطر المرأة القوية على زوجها، المرأة المفرّغة من العواطف والأحاسيس هي التي ستفعل ذلك دائمًا.

وقد أثر المركز في قريتنا، وهذه تعتبر أول مشاركة بالنسبة لنا خارج المنطقة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث يخطو المركز غير الربحي أولى خطواته خارج السلطنة، وغرضنا المساهمة في تنمية المجتمع وتأسيس جيل مثقف واع منتج ومشارك في تنمية مجتمعه، أما المرأة فهي تحب القراءة لتنمية ذاتها وتربية أطفالها وأيضاً من أجل جمالها، وتحب قراءة الروايات لأن المرأة شاعرية ورقيقة، كما أن الرواية، من وجهة النظر القائلة إنها أكثر الأنواع الأدبية أنوثة، تأتي أيضاً متجاوبة مع مهارات النساء البيولوجية المتعلقة بتقدير الأمور.

لكن الرجل الذي يَرى أن جذور المرأة عبارة عن تقييد، وأن جذره وحده هو ما يجب أن يحمل المنزل، وأن المرأة هي مجرد أوراق يجب نور أن تسمع لكلامه وتتمسك فيه، فسيُلاحظ جفاف شجرته التي يُحاول بنائها.

إنّ المرأة الجميلة هي التي تنال قدرًا كافيًا من الحب والأمان، إنّ فقدان الحب والأمان كفيلان بأن يجعلا منها شخصًا قبيحًا.

قد يخطئ البعض فيظن أن المرأة القوية يجب أن تكون قوية بدنيًّا أو صوتها عالٍ، ولا يعرفون أن قوة المرأة تكون في داخلها، وليس في جسدها أو عُلوِّ صوتها.

المرأة تتمثل في الفتاة الصالحة، وفي الأم التي تعطي السعادة لأطفالها، وتدفع بزوجها إلى خطوات النجاح، ولا شك أن المرأة هي الأم الحنونة، والأخت والصديقة.

صحيح أن الرجل المثقف يملك حرية كبيرة في ارتياد الفضاءات العامة مثل المقاهي والصالونات والمطاعم والأرصفة وفي أوقات مختلفة، ليلاً ونهاراً، في حين تجد المرأة المثقفة صعوبة وحواجز كثيرة في امتلاك هذا الحيز العمومي، لذا فهي تحضر هذه الحيّزات العامة التي يصعب عليها الوصول إليها جسدياً من خلال الروايات والقصص والشعر.

زينة الغني الكرم، وزينة الفقير القناعة، وزينة المرأة العفة .

لذلك يظهر الحائط غامق اللون وكأنه تأطير للفتاة ذات الثوب المشمشي الفاتح، ما يعطي حسا بالعمق للمشهد. كذلك فإن الذراع الأيسر للفتاة على الذراع الخشبي للكرسي يعطي إحساسا بالراحة.

المرأة القارئة لن تكون هي سعيدة فقط، بل ستجعل كل من حولها سعداء.

Report this page